تيرين ولد اليوكن

كشفت «بهبهاني» النقاب عن احدى سيّارات الكروس أوفر وهي سيارة تيرين 2011 الجديدة كلياً الأميركية الصنع وذلك خلال حفل إطلاق مميز في منتجع صحارى الكويت بحضور العديد من الشخصيات الكبيرة وممثلي جنرال موتورز ونخبة من الصحافيين. وتنضم هذه السيارة الى مجموعة جي ام سي واسعة الانتشار في المنطقة.
وتجمع سيّارة كروس أوفر تيرين 2011 بين التصميم الخارجي القوي وتجربة القيادة السلسة من خلال محرّك قوي واقتصادي يمنح السيّارة أعلى مستوى من كفاءة استهلاك الوقود ضمن فئتها.
وتتميز تيرين بالتصميم القوي لسيارات جي ام سي الرياضيّة متعددة الاستعمالات مع منظر خارجي فعال وبارز يروق للكثير من العملاء. وإلى جانب ذلك، يضفي تصميم الرفراف الأمامي ذو النهايات المربّعة مع الصادمات الموسّعة المزيد من التفاصيل التي تلقى ترحيباً لدى العملاء الذين يفضلون سيارة ذات مظهر أقوى من غيرها من السيارات التقليدية.
وقال المدير التنفيذي للمبيعات عادل بهبهاني « تلبية لحاجة شريحة واسعة من الأفراد الذين يبحثون عن المركبة العصرية والعملية وذات المظهر القوي والشكل الجذاب قامت جي ام سي بتصميم تيرين الجديد وإعطائه مظهرا يجمع بين الجمال والقوة في نفس الوقت. ولا عجب أن يطلق على جي ام سي تيرين لقب ولد اليوكن لما يتميز به من تشابه بالبنية إذ ورث عن اليوكن ميزات القوة والصلابة والتحمل وإن كان بحجم أصغر وهذا لأسباب عملية بحتة».
وأفاد بهبهاني «انه لمن دواعي سروري واعتزازي أن أرحب بكم وأشكركم على تلبيتكم دعوتنا وأخص بالشكر ممثلي (جنرال موتورز) الذين حلوا ضيوفاً أعزاء على الكويت وعلى شركتنا وحضروا خصيصاً ليشاركونا هذه المناسبة وهذا الحفل».
وأضاف «منذ ما يقارب 48 عاماً وبالتحديد في العام 1963 بدأت شركة محمد صالح ورضا يوسف بهبهاني بشراكتها مع جنرال موتورز، ومنذ ذلك العام بدأت قصة نجاح مستمر وتوثيق روابط متواصلة وقمنا خلالها بتحقيق انجازات عظيمة وحصلنا على جوائز تقديرية عديدة تعكس تميزنا وشغفنا ودافعنا لتقديم خدمات مميزة لعملائنا. وقد تم تكريم شركتنا اخيراً بمنحنا جائزة أكبر وكيل مستقل لـ (جي أم سي) في العالم للعام 2010 وهي لن تكون الأخيرة بالتأكيد لأننا نعمل وفقاً لإستراتيجية تجعل تحقيقنا لجوائز التميز دافعا يحثنا على مواصلة عملنا وتفانينا لتقديم خدمات متميزة لزبائننا تخولنا للفوز بجوائز التميز ومواصلة النجاح».
وتابع بهبهاني «خلال فترة شراكتنا قدمنا العديد من السيارات والموديلات الجديدة العالية الجودة والتي ترقى إلى مستوى وتطلعات أهل الكويت الأعزاء. وأذكر أننا وفي مناسبة مماثلة منذ نحو أربع سنوات وبالتحديد في العام 2008 طرحنا الجيل الأول من (جي أم سي تيرين) والذي لاقى إقبالاً كبيرا في سوق الكويت وحقق ما كان يطمح له من انتشار وشهرة، وها نحن اليوم نطلق الجيل الثاني من هذه السيارة حيث نقدم لكم تيرين 2011 الأميركية الصنع المختلف كلياً عن الجيل الأول الذي عرفتموه من 4 سنوات مضت».
وقال مدير التسويق الإقليمي لـ «جي ام سي» في الشرق الأوسط لؤي الشرفاء «نحن ماضون قدماً في تعزيز النموذج والأسلوب الناجح لسيارات (جي ام سي) التي تتميّز بالتصميم الجريء والتجهيزات الفخمة التي يتوقعها عملاؤنا من شاحنات كاملة الحجم. وفي الوقت ذاته، فإننا حريصون على تقديم سيارات أصغر تلبّي متطلبات شريحة واسعة من الأفراد في الشرق الأوسط».
ونالت «تيرين» تقييم هيئة حماية البيئية الأميركية كأفضل سيارة ضمن فئتها في استهلاك الوقود، حيث تستهلك 7،35 ليترات لكل 100 كيلومتر (في نظام الدفع الأمامي) عندما تكون مجهزة بمحرك إكوتك Ecotec سعة 2،4 ليتر والذي يعمل بتقنية البخ المباشر وناقل حركة أوتوماتيكي سداسي السرعات لإنتاج قوة 182 حصاناً و 233 نيوتن/متر. وفي الطرازات التي تأتي بمحرك بسعة 3.0 لتر ومؤلف من ست أسطوانات على شكل V ويعمل بتقنية البخ المباشر لإنتاج قوة 264 حصاناً و301 نيوتن/متر، فإن هذه السيارة تتفوق على العديد من المنافسين حيث تستهلك 9،4 ليترات لكل 100 كيلومتر على الطرق السريعة ( في نظام الدفع الأمامي أيضاً) وذلك وفقاً لتقديرات هيئة حماية البيئة الأميركية.
وتمثّل جي ام سي تيرين 2011 السيارة المثالية بفضل ما تتمتع به من تقنيات متطورة متكاملة تعزز مزايا السلامة والأمان والراحة والترفيه والحلول الذكية. وتتضمّن بعض تجهيزات السلامة مثال الكاميرا القياسية للمشاهدة الخلفية تتيح للسائق مشاهدة الأشياء والأشخاص الكائنة خلف السيارة تماماً.
ولتعزيز الراحة، تأتي «تيرين» بمواصفات اضافية اختيارية مثل باب خلفي مبرمج، حيث يمكن تحديده لتفادي الارتفاعات المخفضة وبالتالي تفادي العوائق التي قد تكون موجودة في كراجات السيارات. وتتوفر أيضاً تيرين بفئة مزودة بنظام التشغيل عن بعد يعمل على تبريد السيارة تلقائياً خلال أوقات الظهيرة الحارة.
ومن خلال هيكلها الصلب وبنيتها المتكاملة واللمسات على جانب السيارة، تمنح هذه السيارة تجمعاً أكثر دقة لكافة الأجزاء مع قدرة تحمل أقوى وأكثر استجابة لكافة الفراغات. وبالنتيجة، فإن سيارة تيرين تمنح السائق والركاب شعوراً بارزاً بأنها سيارة قوية لسنين عديدة.

المصدر :جريدة الراي